الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008

المشهد


المشهد : صبحية نسوان اكسترا
البطولة : ألسنة لا ترحم
الدافع : كبت, عقد, غيرة وفراغ والكثير من الأسى
الهدف : يدرج في إطار الأذية والتجريح
المكان : وين ما كان
الزمان : من بدء البشرية حتّى يومنا هذا

أعراض البعض وخصوصياتهم لدى الكثيرين رغيف خبز ساخن "طازة, هلّق طالع من الفرن", يحشون به بطونهم الفارغة, الجائعة الّتي لا تمتلئ أبداً! ليس جديداً في بلادنا عشق اللّتلتة والفضائح, وتراشق التهم... ليت تلك التسالي بهدف التغيير! ليت تلك الانتقادات بنّاءة!
جامعيّة تتأبّط دفتر المحاضرات, تدّعي الثقافة والرزانة, تحبس كلّ مآقيها وتدفنها داخل الخزانة... تصلّي ليلاً نهاراً ولا تفهم شيئاً من تلك الديانة... فما أضيق الفكر الّذي لا يتعدّى صفحات الكرّاسات وقلوب لا تتوانى عن الإهانة!
نساء وطننا مخادعات, ليس لهنّ حتّى صداقات, يلملمن جراحهنّ ويضعنها في وعاء, يحفرون بسواعدهنّ كي يبدونّ مشرقات, ويندرجن في خانة الأدب والرزانة. يربطن أحلامهنّ باللّجام ويعشقن فعل الندامة. الأدب أدب النفس والرزانة رزانة القناعة بالمبادئ والقضايا. ولكنّهن خائفات, اذا تكلّمت إحداهنّ, تتفتّح جراحهن الخرساء, وبداعي الرعب, يسارعن للقول عنها فلتانة!!!
في خلوتها ترقص وتغرم بألوان الحياة,
وفي اجتماعاتها تنتقد الراقصات والهيام!
بربّكم, أليست المرأة فعلاً في المخادعة فنّانة؟
لساني حرٌّ بما أخبر
إن أنا أخرسته
إرتكبت بحقّه جرماً
لا يُغتفر...
لساني حرٌّ أبيّ لا يُقمع
يرفض رشق طلقاتكم
بزخّاتٍ من عنبر!
يرفض أن يكون
محنّطاً بالعمى
يرفض إذا رأى الظلم
للناحية الأخرى
أن يشيح النظر!
يرفض بكل بساطة
أن يكون...
قلباً من حجر!
أيا شرقنا الزاني
أما آن لك أن تكون أخيراً...
عبرة لمن اعتبر!

1 تعليقات:

في 12 ديسمبر 2009 في 6:25 ص , Anonymous الإعلامى / عاطف الهادى يقول...

أديبتى جنى

هوَ الحُبُ
هوَ العِشقُ
فرِغت مِنةُ القُلوبُ
وشِفاةٍ تشقّقَت
مِن الحِرمانِ
والجوعِ

وأجسادٍ تَرهلت
على لمسِ الأنامِلِ
تضورت

ونِهودٍ
لم تعُد تروى
الشاربينَ
فتدلت مُهملة

واُنوثةً تلاشت
وتوارت
مِن عيونٍ
مُرعِبة
وأفئِدةً مُغلقة

وشفائِفُ
قطر الندى
لم تعُد
مُسكِرة

وأحضانٌ
أمست فارِغة
لأنامِلٍ مُداعِبة
وعِشقٌ
يملأَ تجويفِ البطونِ
الفارِغة

فماذا تنتظرينَ ؟
سوى الحِقدَ
والغيرةَ
القاتِلة

إنهُم يتوجعونَ
يتألمونَ
لِلمسَ الحبيبَ
المُداويا
والعشيقَ
الشافيا

فرحمةً بِهم
رحمة
يا مُسكِرةَ
أوجاعى
وشافيةَ
إلتياعى
بِشفائفَ قطراتُكِ
تُبللينَ بِها
شِفاهِ

يا وحةَ القمر
لأحضانِك الدافئة
أدينُ بِعُمرى
لِلُقياكِ
ولمسُكِ
لمسُ الحريرَ
لِدُنياىَ
وكُلُ الأمانى
والأُمنياتِ
أن تمنحينى حرفاً
بدونِ نِقاطِ
أو تشكيلاتِ

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية