الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008

قهوة من دون سكر



لا أريدك لنفسي...أريدك لنفسك...
لماذا تجلس لتأكل وحدك؟ لقد علّمتني الحياة أنّ لا أحد يختار أن يكون وحده. لماذا تحكم عليه بألاّ يخرج؟ بأن يعود ليلاً إلى جدران باردة مظلمة فارغة مفزعة... رأيته اليوم يقرأ, ينظر إلى يدي تصارع عقب السيجارة كي أبدو متوازنة. أنا أبعد شخص عن التوازن, بيني وبينه أفلام أفبركها لتعرض يومياً على شاشة الحياة. والسبب الوحيد الذي يخولني رؤية جدران منزلك هو أني أقطن في مثله. ماذا تريد منك هذه الغريبة؟ لماذا تحاول اختراق حياتك؟ لماذا لا تغمض عينيها كما يفعل الجميع؟ أ حياناً, لا داعي لتفسير كل ما يمر في الحياة, لا داعي لوجود مبررات... أحياناً, نحتاج لبساطة اللاشيئ, لقهوة من دون سكر, لكتاب من دون إهداء!
كم تعزّ عليّ رؤية سجنه السرمدي المذّهب وهو ليس أكثر من سجن... كم يعزّ عليّ كيف تخرسه! فأنا لا أريدك لنفسي...أريدك لنفسك...

1 تعليقات:

في 29 نوفمبر 2009 في 4:51 ص , Anonymous الإعلامى / عاطف الهادى يقول...

أينَ أنتِ يا جنى ؟ ..
قد فقدتُ العنوانَ ..
وضاعت منى ..
كُل العناوينَ ..
قد وعدتِ ..
ألا تُطيلى المغيبِ ..
ولم تصدُقى الوعدَ ..
وبقيتُ وحدى ..
أنظُرَ البعيدَ ..
مع قهوةٍ ..
من دون سُكر ..
وعلى سطحِ فنجانِ ..
يَسطَعُ وجهُكِ ..
القمرىُ ..
وخصائلَ شَعرُكِ ..
تخُطُ البراويزَ ..
لعيونٍ ..
أتوةُ فيها ..
بِلذةِ الشاربينَ ..
وثغرٌ ..
أتلمسُ فيةِ ..
حُلمَ اللامسينَ ..
وحُمرةٌ ..
فيها خمرٌ ..
للحالمينَ ..
العاشِقينَ ..
وأنامِلٌ ..
تلِفُنى ..
لأحضانِ النِهودِ ..

أينَ أنتِ يا جنى ؟ ..
والغريبةِ ..
تسرِقُنى ..
العُمرَ والأحلامَ ..
حتى قهوتى ..
السادة ..
وأنتِ فيها ..
سُكّْرىِ ..
والمَعسَلِ ..
يتِمُ إغتِصابِ ..
بِغيرَةِ الكارِةِ ..
فيزدادُ شوقى ..
وتزدادُ لوعتى ..
لقهوةِ الجنى ..
مِن دونَ ..
سُكَرِ ..

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية